عبدالله-سراجjpg

الشيخ عبدالله سراج

عندما صدرت أوامر حكومة حزب الاتحاد والترقي المعادي للعرب الذي كان قد تسلط على مقاليد الحكم في الدولة العثمانية بانتخاب مبعوث "نائب" عن كل خمسين ألف شخص ليكون عضوا في مجلس المبعوثان "مجلس النواب" انتخب أهالي مكـَّــة المكرَّمة المفتي الشيخ عبدالله سراج نائبا لهم، ولكنه لم يلبث أن استقال بعد أن ظهرت بوادر العنصرية لدى الأتراك ضد العرب.

وعندما قدم الأمير عبدالله بن الحسين إلى معان ثمَّ إلى عمَّـان كان الشيخ عبدالله سراج من بين الشخصيات التي رافقت الأمير.

في عام 1931م عهد الأمير عبدالله بن الحسين للشيخ عبدالله سراج بتشكيل الحكومة العاشرة في عهد الإمارة، كما تولى منصب قاضي القضاة في الحكومة نفسها. وكان الشيخ سراج ترأس ثاني حكومة في عهد الملك علي بن الحسين في الحجاز.

توفي الشيخ عبدالله سراج عام 1948م، ورثاه الملك عبدالله بن الحسين في جريدة الأردن فقال عنه: "رحم الله عبدالله سراج، عاش فقيراً، ومات فقيراً"، وأمر بدفنه في المقابر الملكية بعمان.