الأمير-عادل-ارسلانjpg

الأمير عادل أرسلان

انتخب عضواً في مجلس المبعوثان العثماني في الفترة ما بين 1908-1912م، وتولى أعمالاً حكومية أخرى في الدولة العثمانية منها، سكرتير من الدرجة الأولى في وزارة الداخلية، وبعد تشكيل الحكومة الفيصلية في دمشق عُين سكرتيراًخاصاً للأمير فيصل، وبعدها مساعداً إدارياً لرئيس الحكومة السورية، واستمر حتى 1920م، وبعد انهيار هذه الحكومة على يد الفرنسيين، غادر دمشق متوجهاً إلى أوروبا، حيث حكم عليه الفرنسيون بالإعدام "غيابيا"، وأقام قليلاً في سويسرا، ثم في القاهرة، وبعدها جاء إلى عمان ليعمل في الدولة الأردنية الحديثة.

تولى الأمير أرسلان منصب رئيس الديوان الأميري خلفاً للسيد عوني عبد الهادي، وبعد إقالته من المنصب، غادر الأردن إلى مكة المكرمة، وأقام فيها فترة من الوقت، وبعدها غادرها إلى القاهرة، حتى قامت الثورة السورية الكبرى ضد الفرنسيين في 1924-1926م بقيادة سلطان باشا الأطرش، فعاد إلى سوريا وشارك في هذه الثورة.

توفي في بيروت عام 1954م ودفن في مسقط رأسه إلى جانب شقيقه الأمير شكيب أرسلان، وله بعض المؤلفات منها :ديوان شعر "مخطوط"، ومذكراته التي طبعت في بيروت عام 1983م في ثلاثة مجلدات، وله العديد من المقالات.